المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي
يمتاز سالم باليوحه بخبرته العالية في مجال الإعلام وصناعة المحتوى في الإمارات، فقد عُرِفَ بشغفه في الصحافة وإدارة المحتوى، وسبق له تقديم الكثير من المساهمات التي أثرت في الحراك الثقافي والفني في إمارة دبي، فقد أهلته خبرته المتنوعة في هذا المجال لأن يصبح واحداً من أبرز المؤثرين في صناعة المحتوى الإعلامي المحلي.
في سبتمبر 2022، عُين سالم باليوحه، مديراً تنفيذياً لقطاع المحتوى في "دبي للإعلام"، واعتمد في تحقيق أهدافه على عقليته المبادرة وخبرته العالية التي تدفعه لمواصلة عملية تطوير المحتوى الإعلامي في "دبي للإعلام"، والاستمرار في تطوير تحولها الرقمي، ما يساهم في تحقيق مساعيها الرامية إلى زيادة حصتها السوقية في قطاع الإعلام على مستوى الإمارات والمنطقة.
ويتخذ باليوحه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، نموذجاً ملهماً، يحتذى به في حياته، فهو يؤمن بأن الإنجازات وحدها لا تمثل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحقيق النجاح، وإنما يجب أن يرافقها طموحات كبيرة ذات آفاق واسعة، وسعي نحو تشكيل ملامح المستقبل، وهي سمة يجب على أي مؤثر في صناعة الإعلام امتلاكها.
على مدار مسيرته المهنية، تنقّل باليوحه بين القطاعين العام والخاص، ما مكنه من تكوين رؤية شاملة للمشهد الإعلامي والفني والثقافي المحلي، وعمّقت من فهمه لطبيعة هذا القطاع واحتياجاته.
يمتاز باليوحه بامتلاكه ثروة معرفية كبيرة، وعقلية متفتحة، إلى جانب شغفه في خلق تجارب جديدة ومؤثرة قادرة على المساهمة في نمو وتطوير هذا القطاع، مستنداً في ذلك إلى بدايات رحلته المهنية التي انطلقت من استوديوهات تلفزيون دبي كمساعد مخرج، وبعد انتهائه من دراسته، دخل أروقة الصحافة عبر صحيفة "البيان" التي عمل فيها محرراً بالقسم الثقافي، وأظهر حينها قدرة عالية على التواصل الفعال والتحليل الصحافي، وقد أكسبه تفانيه وخبرته في إعداد التقارير شهرة كبيرة في هذا المجال.
ما يتمتع به سالم باليوحه من مهارات قيادية، فتح أمامه أبواباً كثيرة، ومكنه من شغل العديد من المناصب المميزة في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، حيث تقلد فيه منصب مدير التطوير والابتكار الإعلامي، وكذلك مدير إدارة الخدمات الإعلامية، ليتولى بعدها منصب رئيس مجلس النشر في مجلس دبي للإعلام، كما انضم إلى مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومجلس دبي لمستقبل الإعلام، وأظهر تفاعلاً ملحوظاً من خلال توجيه وتحفيز فرق عمله لتحقيق نتائج جيدة.
ورغم انشغالاته، إلا أن باليوحه لم ينفصل عن الحركة الفنية والمسرحية المحلية، فلا يزال يتابع ما تقدمه من أعمال تثري الحراك الثقافي في الدولة، ما يكشف عن مدى التزامه ومساهمته في خلق بيئة فنية وإبداعية قادرة على الارتقاء بالطاقات الشابة ودفعها نحو مواصلة تطوير شغفها في الفنون والثقافة.
