المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع
يمتاز فيصل عبدالله بخبرته الواسعة في مجال التحول الرقمي في قطاع الطباعة والتوزيع الذي يحتاج إلى معرفة عميقة بتعقيداته وبراعة عالية وفطنة تجارية، وهو ما يتمتع به فيصل عبدالله الذي قاد مجموعة من المبادرات الداعمة لاستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، ولتحقيق ذلك سعى إلى تطبيق سياسة عدم استخدام الورق داخل "دبي للإعلام"، متجاوزاً بذلك التحديات التي تفرضها عملية رقمنة قطاع الطباعة في مؤسسة إعلامية تعتمد على الطباعة التقليدية، نتيجة لإدراكه المبكر لانخفاض الطلب على الطباعة التقليدية، وتركيز مهمته على الإعداد لخوض رحلة التحول الرقمي، لضمان استمراريتها وتعزيز قدراتها التنافسية على المدى الطويل.
يستمد فيصل عبد الله إلهامه من قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله”، ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، ويعمل على تجسيد رؤاهم وأفكارهم في تنفيذ مسؤولياته تجاه هذا القطاع الحيوي، ويسعى دائماً إلى تحفيز الشباب على ضرورة اقتناص الفرص وحذف كلمة "مستحيل" من قاموسهم، والتمسك بأخلاقيات العمل القوية، والمساهمة في تصميم ملامح المستقبل.
بدأ فيصل مسيرته المهنية من خلال مجموعة تيكوم، وعمل فيها مع فريق الاستراتيجية، نجح في اكتساب خبرة عالية مكنته من تكوين فهم شامل لديناميكيات السوق والعمليات التشغيلية، ليلتحق بعدها بـ "دبي للإعلام"، حيث كرس نحو 15 عاماً من حياته المهنية لها، واستطاع خلالها شق طريقه تدريجياً عبر تنقله بين أقسام الدعم المختلفة داخل "دبي للإعلام".
يحظى فيصل عبد الله بإعجاب أقرانه ومنافسيه على حد سواء، بفضل طريقته الخاصة في التخطيط والعمل، وإدراكه لأهمية وقدرة التفكير العملي والنقدي والمتابعة في إحداث التغيير الهادف، وهو ما يتجلى في تبنيه لأدوات الرقمنة وتحدي المعايير التقليدية، التي ساهمت في تعزيز مكانة "دبي للإعلام"، وريادتها في قطاع الطباعة والتوزيع، ويتمتع عبد الله بنظرة ثاقبة لتحليل البيانات، واستناده إلى الأفكار النوعية والمبتكرة التي تمكنه من اتخاذ خيارات استراتيجية، وقد ساعدته هذه العقلية على تحديد الاتجاهات الناشئة، والاستفادة من الفرص، وتخفيف المخاطر المحتملة بشكل فعال في رقمنة قطاع الطباعة في منظومة إعلامية تعتمد على الطباعة التقليدية.