مبادرة "تطمّنوا" للدعم النفسي المجتمعي خلال الموجة الحالية من "كوفيد 19" تحقق تفاعلاً مجتمعياً واسعاً
مبادرة "تطمّنوا" للدعم النفسي المجتمعي خلال الموجة الحالية من "كوفيد 19" تحقق تفاعلاً مجتمعياً واسعاً

خبراء في الصحة النفسية جمعوا أكثر من 200,000 متفاعل في جلسات البث المباشر

 

 

·        المبادرة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية الجيدة ودعم جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية

·        تشتمل على 3 مكونات رئيسية تتضمن تقديم خدمة الدعم النفسي المجتمعي عبر البث المباشر

 

حقّقت مبادرة "تطمّنوا" للدعم النفسي المجتمعي خلال الموجة الحالية من فيروس "كوفيد 19"، التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع لوزارة تنمية المجتمع، مطلع العام الجاري، تفاعلاً مجتمعياً واسعاً. وذلك بجهود مشتركة بين الوزارة وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومركز الإمارات لأبحاث السعادة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ولايت هاوس أريبيا، وفي إطار تعزيز ونشر الوعي بين أفراد مجتمع الإمارات حول التعامل مع الموجة الحالية من "كورونا" والتحديات والظروف الصحية النفسية التي تليها من القلق والتوتر، بما يستوجب المحافظة على النفس والأسرة والأبناء والكبار، وأخذ الحيطة والحذر وعدم التساهل لتجاوز الظروف الراهنة.

وجاءت مبادرة "تطمنوا" استكمالاً لما حققته مبادرة "لا تشلون هم" من نتائج إيجابية كبيرة بتقديم الدعم النفسي لمختلف أفراد المجتمع خلال الفترة الماضية من الجائحة، وفي إطار تأكيد أولوية سلامة جميع أفراد المجتمع التزاماً برؤية قيادة الدولة، وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقدّم خبراء ومتحدثين في الصحة النفسية عدداً من جلسات البث المباشر، التثقيفية والتطمينية، والتي حققت تفاعلاً في منصة انستغرام يصل إلى اكثر من 200,000  متفاعل ومشاركة للجمهور.

كما حققت الحملة تفاعلاً واسعاً عبر منصة "تويتر" إضافة إلى مجموعة من المنشورات التوعوية التي تم إطلاقها بالتعاون مع جامعة الإمارات.

وتهدف مبادرة "تطمّنوا" إلى تعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة الجيدة، وتعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية لدى الأسر والمجتمع، إضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتضامن وخدمة المجتمع.

وتشتمل المبادرة على 3 مكونات رئيسية هي: سلسلة من المنشورات التوعوية والهادفة عن كيفية التخلص من القلق والتوتر عبر خطوات واضحة يتم اتباعها من قبل أفراد المجتمع. وتقديم خدمة الدعم النفسي المجتمعي من خلال البث المباشر مع خبراء الدعم النفسي. وإنتاج حلقات كمدونة صوتية من الجلسات الحوارية للبث المباشر مع خبراء الدعم النفسي.

 

H