"دبي للإعلام" تنظم ورشة لاستشراف مستقبل الإعلام

١٤ يونيو, ٢٠٢٣

نظمت مؤسسة دبي للإعلام ورشة تدريبية بالتعاون مع شركة ديلويت للاستشارات الإدارية، إحدى الشركات الرائدة في تقديم الخدمات المهنية الاستشارية، حيث ركزت الورشة على الرؤية الاستشرافية في المجال الإعلامي والتوجهات المستقبلية والتطورات التكنولوجية في القطاع وسبل الاستفادة منها.

وحضر الورشة محمد سليمان الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، وسالم باليوحة، المدير التنفيذي للمحتوى الإعلامي، وعبدالواحد جمعة، المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات، وعدد من مدراء الإدارات بالمؤسسة، وقدمها كل من بول لي، وديبريتم، وحسن افتخار، وماورو بونجيوفاني ، وفارتيكا جويال.

مرحلة متميزة

وأوضح محمد الملا أن الورشة ناقشت جملة من الموضوعات المهمة التي تتعلق بآفاق تطوير قطاع الإعلام في الوقت الذي تخوض فيه الدولة مرحلة متميزة في مسيرتها التنموية خلال الخمسين عاما الثانية وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها لدور الإعلام المحلي في مساندة جهود التطوير سعيا إلى بلوغ أرقى مستويات التميز لتظل دولة الإمارات دائما النموذج والقدوة للدول الرائدة في إرساء أسس المستقبل الذي يوفر كل مقومات التقدم والازدهار لشعوبها.

وأكد الملا أن "دبي للإعلام" حريصة على مواكبة التطورات التكنولوجية والتوجهات المستقبلية في المنظومة الإعلامية في ضوء استراتيجية جديدة تنتهجها المؤسسة، لتطوير أدواتها وتأهيل كوادرها الإعلامية للتعامل مع أحدث الوسائل التكنولوجية، بما يكفل توسيع فرص مشاركتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة لإمارة دبي ومواصلة دورها كمرآة تعكس تطلعات المجتمع المحلي وتلقي الضوء على أهم مسارات التطوير وما تثمره من إنجازات تصب في صالح المجتمع.

إنجازات وطموحات

من ناحيته أوضح عبد الواحد جمعة أن الورشة تأتي في إطار خطة المؤسسة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام والاستفادة من دور التكنولوجيا الحديثة في تطويره وتعزيز قدرته على مواكبة إنجازات وطموحات إمارة دبي، مؤكدا بأن المؤسسة تسعى إلى الاستثمار في كوادرها عبر استراتيجية عمل واضحة ترقى إلى حجم طموحات وإنجازات الإمارة وقادرة على مواكبة رؤيتها للمستقبل وما تصبو إلى تحقيقه من إنجازات ضخمه فيه.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون له تأثير كبير على قطاع الإعلام من خلال تطور النماذج اللغوية الضخمة والصور المرئية التي سيتم تطويرها باستخدام تطبيقات جديدة ومتعمقة تؤدي إلى توليد المحتوى بشكل آلي، وسيحدث ثورة إعلامية جديدة تمتلك توافقاً كبيراً مع التقنيات التي ستوفرها الثورة المعلوماتية وعلم البيانات.